سجين في محكمة جنوب الأمانة منذ عام ونصف القريطي .. عندما لا تجد من ينصفك.
الذي يحزن “جميل عبدالله القريطي”, ان سجنه في سجن محكمة جنوب غرب الأمانة, استمر عام ونصف دون ان يتحرك شيء, لذا يتذكر يوم اقتيد من مستشفى الرازي بصنعاء, وهو برفقة والدته المريضة بالمستشفى, كيف تزايدت حالتها سوى?ٍ للمتوفى اثرها, بألم, يشبه المه من بقائه هنا دون انصاف.
مع ذلك يبدي تفاؤل من أن تكون حكومة “محمد سالم باسندوة” ستكون اكثر انصاف من حكومة “مجور”.
الرجل المتهم في قضية متشعبة- شيك بدون رصيد- يرى أن قصيته حصل فيها ” تلاعب حقيقي”, مما ابعدها الى ادانته وسجنه, يسرد تفاصيل القضية لدى زيارتي له الأسبوع الفائت وهو يمسك بشدة قضبان السجن, الشيك بمبلغ (153000 دولار)كان ضمان لاحد الاصدقاء الذي كنت اثق به لرجل – الغريم الان- على اساس انه اشترى بضاعة وسوف يقوم ببعها في سوريا, لم اكن اعلم ما هي البضاعة, كانت عبارة عن مخطوطات, في سوريا تم القبض على الاثنين, وتم مصادرة الكتب, وكان زمن الضمانة ثلاثة اشهر. ليعود بعدها بعدة اشهر الذي اعطيته الشيك بالمطالبة بمستحقاته.
في ظل ذلك, لا يطالب الرجل بالكثير بل : محاكمة عادلة.
تصاعدت القضية لتصل الى أروقة المحاكم ودهاليز القضاء, في النهاية: وجهة عائلة “القريطي” نداء عاجلا?ٍ لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل في القضية وما قلت عنه “كشف المستور”, كما طالبوا بإحالة ملف جميع الأطراف إلى قضاء يتمتع بالنزاهة والعدالة وليس “المزاجية والحرية الشخصية”, حد تعبير الاستغاثة.