نص البيان.. مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة اوضاع اليمن والانتخابات المقبلة
رحب مجلس الأمن «بالتقدم في عملية الانتقال السياسي السلمي وتشكيل حكومة وحدة وطنية»? مشددا?ٍ على استكمال تطبيق المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن ٢٠١٤ كاملين في وقت مناسب وبروح المصالحة والشمولية.
ودعا المجلس? في اختتام جلسة خصصت للاستماع الى إحاطة من بن عمر? الى إجراء انتخابات موثوق بها ومن دون عنف في موعدها? مشددا?ٍ على أهمية دورالإعلام وهيئات المجتمع المدني في بيئة سلمية وفي ظل حرية التعبير والتجمع.
واعتبر أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن يشكل «مرحلة جديدة وخطوة أساسية في العملية الانتقالية التي ستؤدي الى الحوار الوطني الذي يطاول شريحة أكبر من الأطراف الفاعلة في اليمن».
ورحب المجلس بإعلان الحكومة اليمنية إطلاق الموقوفين السياسيين وأكد تطلعه الى تطبيق هذا القرار.
وعب?ر عن القلق من تدهور الوضع الأمني وازدياد نشاط تنظيم «القاعدة»? مجددا?ٍ إدانة الإرهاب بكل أشكاله. وحض? الأطراف في اليمن على رفض العنف والامتناع عن الأعمال الانتقامية والتعاون مع لجنة الشؤون العسكرية لتطبيق بنود القرار ٢٠١٤ كاملة.
وأكد المجلس أن المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف يجب أن يخضعوا الى المحاسبة. وأبدى قلقه الشديد حيال الوضع الإنساني في اليمن وانعدام الأمن الغذائي وازدياد أعداد النازحين. وأعلن دعمه للنداء الإنساني للأمم المتحدة للعام ٢٠١٢ بهدف تحصيل نصف بليون دولار للمساعدات الإنسانية في اليمن.
نص البيان الصحفى “باللغة العربية” الصادر عن مجلس الأمن اليوم من قبل رئيس المجلس/ باسو سانجكو (جنوب أفريقيا)بشأن الحالة فى اليمن:
فى يوم 25 كانون الثانى/يناير 2012? إستمع مجلس الأمن إلى إحاطة عن الحالة فى اليمن قدمها المستشار الخاص للأمم المتحدة السيد/ جمال بنعمر.
رحب أعضاء مجلس الأمن بالتقدم المحرز فى تنفيذ العملية الإنتقالية السياسية? على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجى? وكذلك الآلية التنفيذية? بما يؤدى إلى الإنتقال السلمى للسلطة? كما طلب قرار مجلس الأمن رقم 2014 (2011). كما رحبوا بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى. وشددوا على دعوتهم بوجوب الوفاء بمبادرة مجلس التعاون الخليجى وآلية تنفيذها بشفافية وفى الموعد المحددوبروح المشاركة التامة والمصالحة.
ودعى أعضاء مجلس الأمن إلى إجراء إنتخابات ذات مصداقية وخالية من العنف وسلمية فى موعدها فى يوم 21 شباط/فبراير? ورحبوا بإنتهاء عملية الترشيح. وذك?روا فى هذا الإطار بأهمية المناخ الحر والبن?اء فى النواحى السياسية ووسائل الإعلام والمجتمع المدنى? بما فى ذلك حرية التعبير عن الرأى وحرية التجمع. كما إتفقوا على أن الإنتخابات الرئاسية المبكرة فى اليمن تميز عهدا جديدا وخطوة أولية هامة فى العملية الإنتقالية التى ستؤدى إلى حوار وطنى يتيح المشاركة التامة لكل الأطراف المعنية المختلفة. ورحبوا أيضا بإعلان السلطلت اليمنية الإفراج عن العتقلين السياسيين وأعربوا عن تطل?عهم إلى التنفيذ السريع لهذا القرار.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم من تدهور الوضع الأمنى وإزدياد تواجد القاعدة. وشددوا على إدانة المجلس القاطعة للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره.
وحث? أعضاء مجلس الأمن كل الأطراف فى اليمن على نبذ العنف والإحجام عن الإستفزاز والتعاون مع لجنة الشؤون العسكرية من أجل التنفيذ الكامل لآلية التنفيذ وقرار مجلس الأمن رقم 2014 (2011). وشدد أعضاء المجلس على أن كل المسئولين عن إنتهاكات حقوق الإنسان? بما فى ذلك أعمال العنف? يجب أن يحاسبوا. كما أكدوا من جديد على إلتزامهم بوحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته.
وشدد أعضاء المجلس على مساندتهم لليمن فى جهوده للوصول إلى الإنجازات الأساسية فى خطة التنفيذ وأعربوا عن إنتظارهم لمواصلة الأطراف الإلتزام بالجدول الزمنى المذكور فى الإتفاق? بما فى ذلك الحوار الوطنى ولجنة التواصل مع الشباب ومراجعة الدستور نحو الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وبرنامج للإصلاح يعالج التحديات الأمنية والإنسانية والإقتصادية الهائلة التى تواجه اليمن.
ولايزال أعضاء مجلس الأمن يشعرون بالقلق من الحالة الإنسانية فى اليمن? بما فى ذلك إنعدام الأمن الغذائى والمستويات المقلقة لسوء التغذية وإزدياد أعداد المشردين داخليا.
وأعرب الأعضاء عن دعمهم لنداء الأمم المتحدة الموح?د الجديد لتوفير 447 مليون دولار للتمويل الإنسانى. كما نادوا حكومة الوفاق الوطنى إلى مواجهة الوضع الإنسانى والإقتصادى. ورحبوا بجهود البنك الدولى لإستئناف برامجه فى اليمن وحث?وا المجتمع الدولى على زيادة الدعم واسع النطاق. وشددوا أيضا على ضرورة أن تضمن كل الأطراف السبيل الإنسانى الآمن بلا عوائق.
ورح?ب أعضاء مجلس الأمن بالجهود والمساعى الحميدة التى يبذلها الأمين العام ومستشاره الخاص السيد/ جمال بنعمر. وأعادوا التأكيد على نيتهم فى مواصلة رصد الوضع الأمنى والسياسى والإنسانى فى اليمن وتنفيذ قر