مزارع آل سعود وأل نهيان لن تدوم طويلا
بقلم الناشطة: مياء العتيبي *
النظام الملكي السعودي الاماراتي متوحش و قمعي و اسرة بن سلمان و بن زايد تمتلكان البلدين بأكملهما في الواقع مع أنهم اقلية في بلدانهم يستوردون المرتزقة من الفليبين وغيرها حول العالم للقيام بالاشياء لا يستطيع انفسهم القيام بها ولا يقبلان وجود نظام سياسي ينافسهما و اي شخص سواء كان في نفس البلد أو بلد اخر سيتم سجنه أو أخذ ملكه و ماله و ربما قتله-( نوره وعبدالرحيم مثالا.. لو قتل نصف الشعب بنسمع نفس الأعذار فيوجد نظامين لعقوبات الشعوب في الخليج الحبس وقطع الأرزاق أو الحبس وقطع الأعناق.
التهجير القسري للسكان المدنيين تكرر مؤخرا في المملكة هذا التهجير يكون مباشرا بترحيل السكان من مناطقهم السكنية بالقوة، أو غير مباشر عن طريق دفع السكان إلى الرحيل والهجرة، باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.
حادثة مقتل الطفلة نورة، جاءت بعد أيام من حالة غضب عارم سادت منطقة عسير، عقب هدم سلطات نظام آل سعود منازل وممتلكات المواطنين، وتشريدهم في العراء دون مأوى ويلجأ السعوديون إلى البناء في حي الفيحاء شمال مكة، هروبا من جحيم أسعار العقارات في المدينة، التي تشهد أسعارا سياحية وبناء متسارع للفنادق والفلل الخاصة بعائلة آل سعود.
ولم تفلح محاولات المواطنين بالدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم الخاصة نتيجة التواجد الأمني المكثف لقمع أي محاولة للاعتراض على عملية الهدم, وسبق أن قتلت قوات الأمن السعودي، منتصف إبريل/ نيسان المنصرم، المواطن عبد الرحيم الحويطي الذي نشر سلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها إجبار قبيلته على الرحيل من الأرض التي عاشوا فيها لأجيال في موقع مشروع “نيوم” في محافظة تبوك، واصفا إياه بإرهاب دولة آل السعود.
منذ تولى بن سلمان، ولاية العهد 2017م، تصاعدت حملات الاعتقال التعسفية وطالت مدد الاحتجاز واشتدت قسوة التعذيب وعمليات الإعدام والقتل والملاحقة داخل المملكة وخارجها إن دل هذا يدل على كيفية تعاملهم مع غير السعوديين المسلمين في اليمن و العراق و فلسطين من الجرائم البشعة، والحرب على الشعب المظلوم اليمني؛ بذريعة الدفاع عن الشرعية.
و يعتزم آل سعود السيطرة على نفط الجمهورية اليمنية، التي صنفتها الأمم المتحدة دولة منكوبة أكثر من 233 ألف يمني لقوا مصرعهم نتيجة القتال والأزمة الإنسانية, واشتدت أزمة إنسانية من صنع هولاء الفراعنة ما يقارب من 16 مليون شخص يستيقظون جوعا كل يوم.
هذه المؤشرات تدل على الزوال القريب لملك ال سعود و ال زايد ولا تنفعهما بأمريكا بعد ذلك (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
و نحن اليوم نشهد الهوان و الذل لال سعود و ال زايد و ترامب يوما بعد يوم وسنشهد عن قريب ازالة ملكهم كما وعدنا الله سبحانه تعالى و قال فيهم (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ).
*ناشطة سعودية معارضة