شكرا?ٍ لشباب التغيير
أتمنى من كل قلبي أن يتقبل مسؤولينا النقد? يتقبلون الرأي والرأي الأخر? لأن هذه مرحلة جديدة صنعها شباب التغيير بنضالهم ودمائهم? وحبهم لليمن الكبير الواحد. هذا التغيير الذي في جوهرة كسر فرعنة المسؤولين الذين عليهم أن يدركوا أن السلطة تكليف وليست تشريف? هذا التغيير الذي ينبذ الإقصاء بكافة أنواعه? التغيير الذي يضع الرجل المناسب في المكان المناسب? التغيير الذي يحترم التخصصات? التغيير الذي يحترم العادات والتقاليد …. ويستهدف شلل المصالح الذي تحيط بالمسؤول وترغمه على خدمة بلده بدون مزايدة. ومن هنا أبارك ثورة المؤسسات في اليمن هذه الثورة التي بدأت تقتلع الفاسدين من جذورهم? تخلع العقليات الجامدة المتفرعنة التي لا تعرف إلا الأمر والنهي وإن عارضتها جعلتك عدوا?ٍ لها ونعتتك بصفات التخوين وغيرها من الصفات النابية….
أخيرا?ٍ أتقدم بالشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء أ/ محمد سالم باسندوة الذي يريد أن يجعل اليمن دولة تضاهي ماليزيا وتركيا…..