احصائية خسائر عُمّال اليمن خلال خمس سنوات من العدوان
شهارة نت – صنعاء
قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال اليمن، علي أحمد بامحيسون، إن تحالف العدوان تسبب على مدى 5 سنوات من الحرب على اليمن في مقتل وإصابة 10 آلاف و927 عاملا.
وأوضح بامحيسون في مؤتمر صحفي، بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو، أن التحالف استهدف 355 مصنعاً وتسبب في خسارة 15 ألف عامل لفرص عملهم في القطاع النفطي.
وأشار إلى أن نقل وظائف البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن تسبب أيضا في توقف صرف رواتب جميع عمال وعاملات اليمن والإضرار بمعيشتهم.
وأضاف: “إن الأول من مايو عيد كل عمال العالم، لكنه لا يمكن أن يكون عيداً أممياً لو لم يكن داخلا في عمق الوطن وثابتا في رحم التراب الوطني”.
ولفت إلى أن “عمّال العالم يحتفلون هذا العام بشكل مختلف في ظل ظروف هي الأسواء بسبب وباء كورونا، فيما يحتفل عمّال اليمن في ظل استمرار العدوان في القتل والتدمير والحصار، ما شكل أسواء كارثة إنسانية على الشعب اليمني والعمال والعاملات بشكل خاص وأدى إلى استشهاد وجرح الكثير منهم في مقرات أعمالهم وفي طريقهم إليها وتضررت كافة مناحي الحياة وتضاعف معدلات الفقر وتدهور الوضع الاقتصادي والإنساني وتفاقم أزمة البطالة”.
ودعا الجهات ذات العلاقة إلى السعي الحثيث لانتظام صرف المرتبات وتعزيز نظام الرقابة في المنافذ الحدودية ومداخل المحافظات وإجراء فحوصات طبية للوافدين وإلزام جميع القطاعات الخاصة والعامة بتوفير المواد والمستلزمات الوقائية والاحترازية وتوسيع التوعية الصحية لحماية المجتمع من وباء كورونا.
دعا بامحيسون الاتحادات والنقابات العربية والدولية والإقليمية إلى الوقوف إلى جانب عمّال اليمن بإبراز الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها التحالف، والتعاون مع اتحاد نقابات عمال اليمن برفع القضايا أمام المحاكم الدولية وتشكيل حركة ضغط على القوى الدولية والعربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيقاف الحرب على اليمن.
وطالب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال اليمن، مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية الاضطلاع بالمسئولية بإلزام بنك عدن بصرف المرتبات والعمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم وكذا إلزام المنظمات الدولية بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين وجميع العمال والعاملات، حسب البيان.