وكيل وزارة التربية والتعليم يؤكد في حوار صحفي أن الاختبارات قائمة في موعدها مالم تحصل مستجدات حول كورونا
وكيل وزارة التربية والتعليم يؤكد في حوار صحفي أن الاختبارات قائمة في موعدها مالم تحصل مستجدات حول كورونا
شهارة نت – صنعاء
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، عبدالله النعمي، ان الاختبارات لا زالت قائمة في موعدها المحدد بالنسبة لصفوف المرحلة الاساسية والثانوية، بالإضافة الى أن موعد الاختبارات بالنسبة لباقي المراحل الدراسية مرهون بالمستجدات المتعلقة بوباء كورونا، موضحاً ان الوزارة ستتخذ القرارات المناسبة في حينها.
وقال النعمي في الحوار الذي نشره موقع انصار الله مساء الخميس ، أن القرار المتعلق بتأجيل الاختبارات لا يزال كما هو .. بمعنى ان الاختبارات لا زالت قائمة فيما لو تحسنت الامور حيث يمكن ان نعلن حينها عن تحديد موعد الاختبارات، اما اذا ظهرت مستجدات جديدة حول الوباء في غير صالح الطالب فبالتأكيد ان الوزارة ستتخذ القرارات المناسبة.
وجدد تأكيده انه الى الان لم تتخذ الوزارة اي قرار جديد بعد القرار السابق المتعلق بالاختبارات، موضحاً أن كل الشائعات التي تروج حول اعتماد الدرجات النصفيه وغيرها، لا اساس لها من الصحة، وهذا ما يتعلق باختبارات النقل، اما ما يخص اختبارات المرحلة الاساسية والثانوية فموعدهما كما كان من قبل ظهور كورونا، اي ان الاختبارات ستتم في موعدها بحسب التقويم الدراسي المعلن بداية العام الدراسي2019- 2020م.
واشار وكيل الوزارة الى عدد من الخيارات المطروحة من اجل استكمال المناهج الدراسية للعام الدراسي الحالي.
وقال: فعلاً في ظل ظهور وباء كورونا وتعليق الدراسة اخذنا بالاعتبار الوضع الذي فرضه هذا الوباء وبدأنا في البحث عن البدائل المناسبة لإستكمال المناهج الدراسية سواء في صفوف النقل او المرحلتين الاساسية والثانوية، ونحن الان بصدد دراسة عدد من تلك البدائل المناسبة لاستكمال المنهج .
“شهارة نت” تعيد نشر نص الحوار:
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، الاستاذ عبدالله النعمي، ان الاختبارات لا زالت قائمة في موعدها المحدد بالنسبة لصفوف المرحلة الاساسية والثانوية، بالاضافة الى أن موعد الاختبارات بالنسبة لباقي المراحل الدراسية مرهون بالمستجدات المتعلقة بوباء كورونا، موضحاً ان الوزارة ستتخذ القرارات المناسبة في حينها.
واشار وكيل الوزارة الى عدد من الخيارات المطروحة من اجل استكمال المناهج الدراسية للعام الدراسي الحالي.
كما تطرق النعمي في الحوار الذي اجريناه معه الى قضية الطلاب النازحين والمعلمين المتواجدين خارج مناطق الاحتلال، فضلاً عن حجم الاضرار التي لحقت بالتعليم جراء استهداف العدوان المباشر للمدارس والمنشآت التعليمية والتي بلغت ثلاثة آلاف و652 مدرسة ومنشأة تعليمية بلغ إجمالي عدد طلابها مليون و 898 الفا و 220 طالب وطالبة منها 412 مدمرة كلياً و الف و 491 مدمرة جزئياً فيما تم استخدام 993 مدرسة ومنشأة تعليمية لإيواء النازحين و 756 اغلقت بسبب العدوان فضلا عن تضرر أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في تعليمهم وحرمانهم من 56 مليون و 565 الفا و 868 كتابا مدرسيا .
حاوره عبدالله الحنبصي:
س: قبل عدة أيام انتهت خمس سنوات من العدوان الامريكي السعودي ودخلنا في العام السادس من العدوان، ولعل قطاع التعليم في مقدمة القطاعات الهامة التي عانت من الدمار والخسائر الناتجة عن العدوان.. فماهي حجم الاضرار والخسائر التي لحقت بهذا القطاع؟
في البداية ارحب بكم، وبالتأكيد ما لحق بقطاع التعليم من عدوان غاشم كبير جداً، ونحن في وزارةُ التربية والتعليم وثقنا كل تلك الجرائم التي تعرض لها قطاعنا واصدرنا تقرير سنوي بعنوان ” التعليم في اليمن خمسة اعوام من الصمود في وجه العدوان “، يحكي بالتفاصيل وباللغتين العربية والانجليزية، خسائر قطاع التعليم في اليمن خلال 5 سنوات.
ويتوزع التقرير على خمسة فصول موزعه في ١٢٠ صفحة وموضحة بالانفوجرافيك والصور، ويركز التقرير على حجم الأضرار والخسائر التدميرية الإنسانية والمادية التي لحقت بقطاع التعليم جراء استهداف العدوان للعملية التعليمية في بلادنا للعام الخامس على التوالي .
ويتناول التقرير في فصله الأول آثار العدوان على التعليم في اليمن موثقا بالأرقام والإحصائيات والرسوم البيانية فيما يعرض الفصل الثاني نماذج من المنشآت التعليمية المدمرة والمتضررة بفعل غارات العدوان ويعكس الفصل الثالث من خلال الأرقام والرسوم البيانية والخرائط اضرار العدوان على التعليم بحسب المحافظات.
ويصور الفصل الرابع وحشية وهمجية ما ارتكبه العدوان من مجازر في استهدافه للطفولة بعنوان ” أطفال اليمن في مواجهة العدوان والحصار الملف الإنساني ” فيما يجسد الفصل الاخير من الكتاب بعنوان ” من ملامح الصمود ” صمود الطلاب ومواصلتهم لدراستهم وسط أنقاض مدارسهم المدمرة وتحت الجسور والأشجار.
س: ما ابراز النتائج التي تضمنها التقرير؟
اوردنا في التقري كل الحقائق المتعلقة بالدمار والخسائر التي لحقت بالقطاع التربوي حيث بلغ إجمالي تكلفة الخسائر المباشرة لقطاع التربية والتعليم طوال 5 سنوات من العدوان والحصار قرابة 3 ترليونات ريال، فقد دمر تحالف العدوان 412 منشأة تعليمية بشكل كامل نال محافظة حجة منها النصيب الأوفر بتدميره 110 منشآت تلتها محافظة صعدة بـ 106 مدارس.
كما دمر 1491 مدرسة بصورة جزئية كذلك تسبب بإغلاق 756 مدرسة منها 179 في محافظة صعدة، كما تسبب بتضرر 3652 منشأة تعليمية بأضرار مباشرة وغير مباشرة وتأثر قرابة مليوني طالب في أنحاء الجمهورية.
ولا ننسى أن العدوان والحصار تسبب بقطع رواتب أكثر من 196 ألفاً من القوى العاملة في مجال التربية والتعليم، كما بلغ متوسط العجز السنوي في طباعة الكتب المدرسية ما يقارب 84% بما يعادل نسخة واحدة من المنهج لـ7 طلاب.
س: وماذا عن الخسائر الإنسانية التي لحقت بكم؟
الخسائر الإنسانية كثيرة وتعد من اكبر الجرائم التي يمكن تصنيفها ضمن جرائم الحرب ومنها استشهاد المئات من الطلاب والطالبات وكذا الكوادر التربوية ناهيك عن التأثيرات السلبية التي لحقت بأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة و 200 الف معلم ومعلمة.
والتقرير قد تضمن إحصائيات دقيقة للأضرار المادية والإنسانية التي لحقت بالتعليم العام على مستوى المحافظات.
س: يشهد العالم انتشار وباء كورونا .. في ظل هذا الانتشار ما التحديات التي تواجهكم وماهي الخطوات التي اتخذتها الوزارة للوقاية من هذا الوباء؟
قطاع التعليم عانا كثيراً خلال السنوات الماضية نتيجة العدوان والحصار وقدم صورة مشرفة في مواجهة العدوان ، والصمود طيلة خمس سنوات، ومقارنة بتلك التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات الخمس الماضية، نستطيع القول بأن الوضع في الوقت الراهن افضل من السابق.. ومع ظهور هذا الوباء فقد اخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها مسؤولية اخذ الاحتياطات اللازمة ادراكاً منا بخطورة هذا الوباء واستجابة لتوصيات اللجنة العليا لمكافحة الاوبئة.
حيث اتخذنا العديد من القرارات الاحترازية والتي تتناسب مع الوضع القائم، باعتبار اليمن وبحمد الله لا زالت خالية من انتشار هذا الوباء خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى، وكان اخر قرار اتخذناه هو تعليق الاختبارات، وذلك حرصاً على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب.
س: هناك من يقول بأن وزارة التربية والتعليم ستلغي الاختبارات وتعتمد درجات نصف العام، وعدة روايات اخرى حول هذا الجانب.. ما تعليقكم حول هذه الادعاءات؟
لا يزال القرار المتعلق بتأجيل الاختبارات كما هو .. بمعنى ان الاختبارات لا زالت قائمة فيما لو تحسنت الامور حيث يمكن ان نعلن حينها عن تحديد موعد الاختبارات، اما اذا ظهرت مستجدات جديدة حول الوباء في غير صالح الطالب فبالتأكيد ان الوزارة ستتخذ القرارات المناسبة.
واجدد التأكيد انه الى الان لم نتخذ اي قرار جديد بعد القرار السابق بتعليق الاختبارات، وكل الشائعات التي تروج حول اعتماد الدرجات النصفيه وغيرها، فلا اساس لها، وهذا ما يتعلق باختبارات النقل، اما ما يخص اختبارات المرحلة الاساسية والثانوية فموعدهما كما كان من قبل ظهور كورونا، اي ان الاختبارات ستتم في موعدها بحسب التقويم الدراسي المعلن بداية العام الدراسي2019- 2020م.
س: مع ظهور وباء كورونا جرى تعليق الدراسة قبل نهاية الفصل الدراسي، فكيف ستجري الاختبارات ولا زالت هناك مواد دراسية لم تستكمل؟
فعلاً في ظل ظهور وباء كورونا وتعليق الدراسة اخذنا بالاعتبار الوضع الذي فرضه هذا الوباء وبدأنا في البحث عن البدائل المناسبة لإستكمال المناهج الدراسية سواء في صفوف النقل او المرحلتين الاساسية والثانوية، ونحن الان بصدد دراسة عدد من تلك البدائل المناسبة لاستكمال المنهج .
س: وماهي البدائل المطروحة؟
البدائل متعدده ومنها استخدام القنوات المحلية وفي مقدمتها القناة التعليمية، وكذلك الاذاعات المحلية.. لدينا افكار اخرى الى جانب ذلك ومنها انشاء تطبيقات تتضمن شرح مفصل للدروس.
لدينا كذلك التعليم الالكتروني، حيث ان لدينا نافذه عبر موقعنا الالكتروني خاصة بالتعليم الالكتروني.. وهناك الكثير من البدائل المطروحة التي يجري دراستها لتغطية العجز الحاصل نتيجة اغلاق المدارس.
س- اجمالا ما تقييمكم للعملية التعليمية هنا في صنعاء والمحافظات التي يحكمها المجلس السياسي وحكومة الانقاذ، سيما في ظل العدوان والحصار المفروض على اليمن وانقطاع مرتبات المعلمين؟
نحن في وزارة التربية والتعليم طيلة الخمس السنوات من العدوان على اليمن، لم نحرص فقط على استمرار العملية التعليمية، بل حرصنا ونسعى جاهدين لتطوير العملية وتحسين مخرجاتها وهذا بفضل الله عز وجل وبفضل جهود الكوادر الوطنية المخلصة والاسرة التربوية وفي مقدمتهم المدرسين العاملين في الميدان.
وكما اسلفت، العملية التعليمية لولا هذا الوباء شهدت استقرارا كبيراً جداً وانتظاماً في الموسم الدراسي رغم كل الصعوبات والمشاكل الناجمة عن العدوان والحصار، وهذه تجربة قلما تجدها حول العالم، فالمعلم يخرص على اداء مهامه والوصول الى مدرسته رغم كل المخاطر والتحديات التي تواجهه وفي مقدمتها انقطاع مرتباتهم، واستهداف العدوان ومرتزقته للمدارس في كثير من الاحيان، وكذلك هو حال الطلاب والطالبات فقد لمسنا فيهم الحرص والاهتمام بتلقي الدراسة رغم كل شيء، حتى اولياء الامور يحرصون على الدفع بأبنائهم لاستكمال العملية التعليمية بما فيها تلك المناطق الواقعة بالقرب من المناطق الغير امنه وهذا ما اذهل العالم.
س: ما الذي ساهمت فيه الوزارة من اجل تخفيف حدة معاناة المعلم خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي ذكرتها؟
الوزارة سعت بمختلف الوسائل الى ايجاد حلول بديله تساهم في التخفيف من معاناة المعلمين عبر تغطية الحد الادنى من متطلبات المعلمين، واستطعنا من توفير حوافز مقدمة من منظمة اليونيسيف للمعلمين العاملين في الميدان وقد صرفت في العام الماضي .
ولا زالت الوزارة بصدد متابعة اليونيسيف لصرف هذه الحوافز ، وقريباً جداً بإذن الله سيتم صرف الحوافز لعدد كبير ممن تم التحقق من عملهم في الميدان لخمسة اشهر دراسية.
س: هناك تحسن في العملية التعليمية في المناطق غير المحتلة وذلك رغم العدوان والحصار المستمر.. ولكن كيف يبدو الوضع في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال الامريكي السعودي؟
الوضع هناك وللاسف الشديد يمكن معرفته من خلال وسائل الاعلام التي تتناول بين الحين والاخر قيام المعلمين والكيانات التربوية بالاضرابات والنزول الى الشارع نتيجة الكثير من الاختلال والمشاكل ومنها عدم تسليم الرواتب للمعلمين.. وهذا يؤسفنا ان يصبح وضع التعليم في تلك المحافظات بتلك الصورة رغم قدرة حكومة المرتزقة وتحالف العدوان على حل كل تلك الاشكاليات.
ونحن نتمنى فعلا أن تستمر العملية التعليمية بصورة طبيعية حتى في المناطق المحتلة باعتبار ذلك سيفشل مخطط العدوان الذي يراهن على افشال العملية التعليمية في كل انحاء الوطن.
س: تحتضن العاصمة صنعاء وباقي المحافظات غير المحتلة اعداد كبيره من النازحين والفارين من بطش العدوان ومرتزقته في مناطق الاحتلال، كيف تتعامل الوزارة مع قضيتهم بالنسبة للعملية التعليمية؟
نحن في وزارة التربية والتعليم اولينا جانب النزوح ليس فقط على مستوى الطلاب بل وحتى من المعلمين، اوليناهم اهمية كبيرة، حيث وجهنا منذ وقت مبكر كل مكاتب التربية باستيعاب الطلاب النازحين وتسهيل كل الاجراءات امامهم بما يكفل حقهم في الحصول على التعليم واستكمال المراحل الدراسية.
كما وجهنا باستيعاب المعلمين القادمين من المناطق غير الامنة وقد تم توزيعهم على المدارس الموجودة في مناطق نزوحهم وحرصنا كذلك على تمكينهم من الحصول على الحوافز.
س: هل تتلقى وزارة التربية والتعليم اي دعم دولي باستثناء الحوافز المقدمة من اليونسيف؟
للأسف الشديد واقولها بمراره .. أن جميع المنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات لقطاع التعليم في الدول غير المستقرة بعيدة عننا كثيراً، حتى تلك المنظمات والمانحين الذين كانوا يدعمون قطاع التعليم في بلادنا اصبحوا جميعا لا يقدمون شيء باستثناء الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر.
فجميع المنظمات نزعت ايديها من اليمن بإيعاز من دول العدوان.. ووزارة التربية والتعليم الى الان لم تتلقى فلسا واحداً لطباعة الكتاب المدرسي، وان حصل دعم فهي لبرامج قليلة جدا وبعيده عن المعلمين والكتاب المدرسي الذي يحتاج الى دعم حقيقي.. وباستثناء ايضاً الحوافز التي تصرف للمعلمين وذلك بعد ضغط شديد مارسته وزارة التربية والتعليم علة الامم المتحدة.
واود التأكيد ان الوزارة كانت تطالب المانحين والداعمين بتحويل الدعم لصالح المعلمين لكننا كنا نشهد تعنت كبير من قبل الجهات الداعمة، واستمر الضغط عليهم حتى تمكنا من الحصول على دعم جزئي للمعلمين صرفت كحوافز لهم وقد صرفت العام الماضي وهذا العام ستصرف ان شاء الله لخمسة اشهر للمعلمين العاملين في الميدان.
س: تابعتم وتابع الجميع ما اظهرته نتائج التحقيقات الاخيرة مع الخلايا الاجرامية التي تم ضبطها ضمن العملية الامنية الكبرى “فأحبط أعمالهم” برئيكم لماذا يسعى العدوان الى التركيز على قطاع التربويين بشكل خاص كما اظهرته النتائج؟
لأنهم يدركون أهمية القطاع التربوي ومدى انتشاره في اوساط المجتمع، ودوره في احداث التماسك المجنمعي والحفاظ على امن واستقرار البلاد، ولا ننسى كذلك معرفتهم بأهمية استمرار العملية التعليمية في بناء المجتمع لذلك سعوا الى محاولة الاخلال بهذا القطاع واختراقه من الداخل خاصة بعد فشل دول العدوان في حسم المعركة مع ابطال الجيش واللجان الشعبية عسكرياً لذلك سعت الى استهداف القطاع التربوي للتغطية على فشلها العسكري اولا ومن ثم تدمير العملية التعليمية باعتباره ذا اهمية في تطور اليمن والارتقاء بمستواه.. لكن كل تلك المخططات فشلت وسيستمر فشلها امام صمود وعزيمة ابناء اليمن.
س: ماهي رسالتكم الاخيرة التي توجهونا عبر موقع انصار الله؟
رسالتي هي التأكيد مره اخرى على ان العاملين وابنائنا الطلاب وحتى اولياء الامور سطروا طيلة سنوات العدوان الخمس اروع ملاحم الصمود والثبات والتحدي والصبر في وجه العدوان فكلمة شكر اتوجه بها اليهم .. واؤكد انهم بصبرهم وثباتهم قد اصابوا العدو في مقتل ووجهوا اليه رسالة قوية مفادها بأننا شعب يمني عصي على الانكسار ويأبا الضيم مهما عمل واجرم في حق هذا الشعب.
واذكر الجميع بأن العدوان حاول من البداية أن يفشل العملية التعليمية واكبر دليل على ذلك هو حجم الخراب والدمار الذي طال المدارس والمرافق التعليمية كما هو موثق في الاحصائيات، فضلا عن مساعيهم لاستهداف قيادات التربية والتعليم كما جاء في نتائج التحقيقات مع الخلايا الاجرامية التي تم ضبطها كما ذكرنا انفاً.
وفي الاخير اتوجه بالشكر والعرفان للمجلس السياسي الاعلى على جهوده في انجاح العملية التعليمية ونتمنى ان يستمر هذا الاهتمام والدعم .