اللواء علي محسن الأحمر (سبع البرمبة )
دخل اللواء علي محسن المعترك السياسي من الباب الخلفي لثورة الشباب المعتصم في الجامعة !!
متقمصا?ٍ دور الشخصية الوطنية وحامي الحمى فهوا من يجب ان تعلق عليه الآمال في أخراج الشعب اليمني من أزماته المتراكبة بعضها فوق بعض .
لعل وعسى ان يحقق حلمه في تبؤ الصدارة بعد أن فشلت جهوده وذهبت أدراج الرياح في حظيرة النظام ?
وإن سرعة التحول بما يوازي 180? في مؤازرة الثورة الشبابية ضد نظام كان يكن له الولاء حتى الأمس القريب لا تنم قطعا?ٍ عن غيرة وطنية وإحساس بالمسئولية تجاه الشعب بقدر ما تنم عن روح انتهازيه همها الأكبر مصالحها الذاتية ولو على حساب آلآم وآنآت شعب بأسرة .
هذه الروح الإنتهازية لم تكن واضحه للعيان بنفس القدر أمام الخصال التي يمتلكها اللواء فمن سفك دماء اليمنيين دون أي مبرر ونهب أراض المواطنين تحت مسمى الصالح العام وعبث بالمال العام و..و..و.ووإلخ لا يمكن أن يكون معول خير .
خيل للبعض أهم قد حققوا مكساب?ٍ كبيرا?ٍ حين أنظم اللواء معهم غير أن الأيام أثبتت العكس تماما?ٍ فمن سؤ الطالع للثورات الساعية لتصحيح الأوضاع أن ترتكز على دعائم أساساتها المفسدون في الأرض فمن كان غارقا?ٍ في الفساد حتى أذنية لا يمكن أن يكون معول بناء وخير للبلاد( ففاقد الشيئ لا يعطيه ).
أن المصير الذي ينتظر اللواء ومن على شاكلته هو المحاكمة العادلة أمام القضاء النزيه أما التبجح امام العالم بأنه الحامي المخلص للشباب المعتصم بمطالبه عادله ( فصلف عجيب! يضحك الثكلى ?
فأذا كان من أولى مطالب الشباب الثائر محاكمة رموز الفساد ?? فهم لن يعودوا قطعا?ٍ على المربع الأول الذي كان ينطبق عليه المثال السائر ( حاميها حراميها )
قال تعالى
( و?ِإ?ذ?ِا ق?يل?ِ ل?ِه?ْم? لا?ِ ت?ْف?س?د?ْوا? ف?ي الأ?ِر?ض? ق?ِال?ْوا? إ?ن?ِ?م?ِا ن?ِح?ن?ْ م?ْص?ل?ح?ْون?ِ (11) أ?ِلا إ?ن?ِ?ه?ْم? ه?ْم?ْ ال?م?ْف?س?د?ْون?ِ و?ِل?ِـك?ن لا?ِ? ي?ِش?ع?ْر?ْون?ِ ) صدق الله العظيم ,