بقلم/ زيد احمد الغرسي
تطهير اغلب محافظة الجوف بعملية ” فأمكن منهم ” يمثل انتصار استراتيجي كبير على المستوى الجغرافي والسياسي والعسكري واهميته في التالي :-
اولا:- انها رابع اكبر محافظة في اليمن من حيث المساحة الجغرافية ..
ثانيا :- موقعها استراتيجي حيث تمتلك حدود مع السعودية ومأرب وحضرموت وعمران وصعده ومحافظة صنعاء ولهذا دلالات عدة منها :-
١- ان عمقا جديدا من الاراضي السعودية اصبح تحت رحمة الجيش واللجان الشعبية ..
٢- تأمين العاصمة صنعاء بشكل اكبر من جهة شمال شرق العاصمة ..
٣- افشال مخطط العدوان الذي كان يسعى لفتح جبهة في عمران وحرف سفيان انطلاقا من الجوف ..
٤- الوصول الى مشارف مدينة مأرب يمثل تهديد وجودي للعدوان الذي يعتبر بقاءها تحت سيطرته مسألة حياة او موت لضرورة استمرار مشاريعه التأمرية على البلد ..
وهذا ما ظهر في استنفار العالم ومجلس الامن ووصول قوات امريكية وسعودية وزيارة مارتن غريفيث الى مارب بعد استعادة الجيش واللجان الشعبية للجوف..
ثالثا :- تمتلك المحافظة مخزونا كبيرا من النفط الاستراتيجي واستعادتها يعني القضاء على اطماع السعودية التاريخية في نهب نفط الجوف …
رابعا :- يمثل ضربة للمشروع الامريكي الذي سعى لتجميد استخراج النفط من المحافظة بتواطؤ من عفاش منذ عشرات السنوات وبالتالي فإستعادتها بعد ثورة ٢١ سبتمبر يمثل استعادة لثروة يمنية كبيرة سيتم استخراجها ويستفيد منها الشعب خاصة بعد التخلص من هيمنة امريكا والسعودية عليها ، والمسألة مسألة وقت حتى يتم استخراجها بعد وقف العدوان ان شاء الله ….
خامسا :- تمتلك الجوف مساحة شاسعة و كبيرة صالحة للزراعة وهذا سيساعد في الوصول للاكتفاء الذاتي الغذائي …
سادسا :- استعادة الجوف يعني ايضا اسقاط مشروع تقسيم اليمن الذي كان يسعى لتحقيقه الامريكيون تحت مسمى الاقاليم ..
سابعا :- على المستوى المعنوي فستزيد من حالة الاحباط واليأس لدول العدوان ومرتزقتهم وسينعكس ذلك انهيارا لهم في بقية الجبهات خاصة وانها جاءت بعد عملية نصر من الله ثم بعد عملية البنيان المرصوص بايام قليلة ، وضربات ثقيلة من هذا النوع ستفقد العدوان توازنه ثم انهياره ان شاء الله ..
وفي المقابل ستمثل دافعا لاحرار الشعب للالتحاق بالجبهات والمشاركة في شرف تحقيق هذه الانتصارات الكبيرة …
وكل ذلك بفضل الله وعونه وتأييده
وله الحمد والمنه ..